‫الرئيسية‬ مقالات موانع 3 – استفد من تجارب الآخرين بشكل أفضل “التغيير المرن”
مقالات - 20/05/2019

موانع 3 – استفد من تجارب الآخرين بشكل أفضل “التغيير المرن”

الكل باحث عن التغيير، فحتى وإن لم تضع أهدافًا فمطالب الحياة تحتوي في قلبها التغيير، الفرق فقط أن البعض تُغيره الحياة وما فيها من مشاغل، والبعض الآخر يُحاول أن يُسيطر على هذا التغيير، فلا يترك للعشوائية مكانًا إلّا ما لا يُمكن للشخص التعامل معه.

من يبحث عن النجاح يحتاج لمراقبة ما يقوم به الآخرون بلا شك، فكثيرًا ما لا تكون بحاجة لإعادة ابتكار العجلة، وما تعمل عليه أو ترغب بتغييره قد سبقك إليه الكثيرون، وما عليك سوى أن تسير على نفس الطريق وتُوظف نفس الوسائل، لكن الشائع أن الناس تنسى أن ما في حياة الناجحين تجارب شخصية، والكثير ممّا يعمل معهم لا يعمل مع الكل، بل أن الكثير ممّا جاؤوا به كان نتيجة لرغبتهم في ابتكار شيء يعمل وفق نمط حياتهم.

إذا كنت تعمل على شيء، وتتعلم أنت الآخر أي شيء متعلق بالتغيير وتحسين الحياة وتحقيق النجاح، فلا تنسى أن تُغير على كل ذلك ليلائم حياتك، وإلّا كان التغيير لك من البداية بأبعادٍ محددة.

– استخدم صفحات الموانع

تعاني من هذا المانع؟ اكتب “لا أغبر على ما أتعلم لتناسب حياتي” في قائمة الموانع وقيم تأثيره على حياتك، لا تعمل عليه إلّا إن كان تأثيره كبيرًا، وفر طاقتك للموانع الآخرى إذا كان تأثيره محدودًا جدا.

لا تعرف كيف تفعل ذلك؟ راجع هذا الموضوع.

تُريد العمل على هذا المانع لأن تأثيره كبير؟ املأ خانة ما “يمكنني القيام به الآن” و”ما يُمكنني القيام به لاحقًا” في الصفحة الخاصة بذلك سواء بأشياء تريد القيام بها أو من القائمة أسفله إن لم تكن لديك فكرة من أين يُمكنك أن تبدأ.

– ما يُمكنني القيام به الآن؟

  • سأرى ما أعمل عليه والجوانب التي يُمكنني التعديل عليها بخصوصه.
  • سأعدل على مخطط ما أعمل عليه من أهداف أو ما أحاول أن أكتسب من عادات لتلائم حياتي.
  • عند قراءة شيء في كتاب أو مشاهدة فيديو سأحاول معرفة كيف يُمكنني تطبيق ما جاء فيه لكن على طريقتي.

– ما يُمكنني القيام به لاحقًا

  • سأدمج بين أكثر من طريقة للوصول لأهدافي لتلائم حياتي بشكلٍ أفضل.
  • في كل طريقة آخذها عن الآخرين، أعلم أنها تلائم حياتهم وليس بالضرورة ستلائم حياتي لذا سأغير عليها.
  • سأبحث دائمًا عن طرق مختلفة للوصول لأهدافي بدل الاستسلام والشعور بالإحباط جراء الفشل.
  • إذا لم أستطع إيجاد طريقة تعمل، سأبحث عن واحدة تعمل.

– المانع

من الشائع جدًا أن تفشل في تطبيق بعض الخطط التي يضعها الآخرون، وذلك ببساطة لأنها تعمل وفق حياتهم، وربما وصلوا إليها بعد الكثير من التجربة، لذا لا تفقد الامل ولا تشعر بالإحباط إن لم تشتغل معك الطرق التي يُوظفها الآخرون للوصول لأهدافهم، فحياتك مختلفة عن حياتهم.

لا تجعل من التغيير علبة بأبعادٍ محددة، وإنما عجينا لينا تُشكله ليلائم حياتك، ابحث دائمًا عن طريقة مختلفة لما تُريد القيام به، وإن وجدت طريقة تعمل لكن فيها شيء واحد أو أكثر لا يفعل، فغير عليه بشكلٍ ما، في العادة ستجد أن الكثيرين سبقوك للتفكير بالمشكلة التي تُعانيها، سيأخذ الأمر منك بعض الوقت فقط لتجد الطريقة الأفضل لتصل لهدفك.

بعد التخلص من المانع ستصبح قادرًا على:

  • العمل بأريحية أكبر على أهدافك.
  • الخروج بطرقٍ أفضل للوصول لأهدافك.
  • مواصلة العمل وعدم الاستسلام إذا لم تنجح باتباع خطة مُحددة.
  • تطوير حياتك لتحتوي طرقًا تناسبك وتُسرع من عملية تحقيق النجاح.

 

إن كانت لديك أسئلة بخصوص هذا المانع، يُمكنك التعليق في الأسفل، أو تواصل معي من خلال البريد أو مواقع التواصل الاجتماعي. يمكنك المشراكة في تويتر عبر الهاشتاق #موانع2019 أو الإشارة لحساب الموقع AlShaniya@.

أعجبك المقال والمحتوى؟ ابق قريبًا من شانية

📌 توصل بتحديثات الموقع وجديد المقالات والمحتوى عبر بريدك

⚠ يمكنك إلغاء اشتراكك لاحقًا في أي وقت بضغطة زر
اشترك
نبّهني عن
guest

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments