رحلتي لكتابة رواية – يوم2 وما بعده: هل فشلت؟
5 أيام مضت على أخر تحديث لكتابة روايتي، ولا يُمكن القول أن الأمور سرت كما خطط له، أيام العيد وبعض الانشغالات لم تترك لدي وقتًا للتفكير في الكتابة، وأغلب الوقت الذي حصلت عليه أمضيته وأنا أعدل بعض الأمور التقنية على الموقع، والمشكلة حقيقة في هذا الأمر.
فشل الخطة؟
ليس لأنك وضعت خطة فسيكون من السهل عليك المواصلة عليها، نعم استطعت أن أكتب أكثر من سطرين (الهدف الذي حددت في المقال السابق) في البداية، لأنني كنت متحمسا للفكرة، لكن بعدها أهملت الأمر وتهاونت، والبحث عن أعذارٍ غير مجدٍ لأن كتابة سطرين يوميا ليس بالأمر الصعب إطلاقا، وهذا كان الهدف الأساسي من تبسيط الهدف.
[perfectpullquote align=”right” cite=”” link=”” color=”” class=”” size=””] فشلك في خطة الكتابة مهما كانت سهلة أمر وارد جدا [/perfectpullquote]عموما، فشلك في خطة الكتابة مهما كانت سهلة أمر وارد جدا، والحماس الذي قد يدفعك في الأيام الأولى قد يختفي أسرع مما تتوقع، لهذا لا بد من وضع كل الاحتمالات في الحسبان، لكن من المهم ألا تعتبر هذا الأمر فشلا لأنه طبيعي جدا، يجب اتخاذ بعض المعايير، ومن المهم محاولة جعل خطة الكتابة لينة بحيث تُعدل عليها بالشكل الذي تحب إلى أن تصل لخطة عملٍ جيدة.
على أي حال، استطعت أن أكتب في الأيام الأولى من التحدي، وبعدها ولمدة 3 أيام لم أكتب شيئا، كنت دائما أقول أنني غدا سأبدأ بشكل أفضل، وبما أننا كنا على نهاية الشهر، فقد قلت أنه من الأفضل أن أبدأ على بداية الشهر، الشيء الذي لم أفعل، لذا سأضع خطة بديلة، مهما حصل، سأحاول ألا أضيع يومين تباعا، لو لم أكتب اليوم فلا بأس، المهم أن أكتب يوم غدٍ، وأمر آخر، لن أهتم في أي يومٍ نحن، نهاية الشهر، بدايته، نهاية الأسبوع… بما أن ذلك غير متعلق بأي هدفٍ معين، وعكس بعض العادات الآخرى، لا يوجد ضرر في أنني لم أكتب، من المهم أن أفعل ذلك، لكن لا يوجد تأثير كبير على هذا الأمر، لذا سأحاول أن أجعل الرحلة أكثر امتاعا.
تحديث
– تاريخ 26،27،28 أغسطس: تم الوصول للهدف.
– من 29 لليوم 1 سبتمبر: لم يتم الوصول للهدف.
– صفحة 37.
– 9899 كلمة.
ألقاكم في التحديث المقبل، إبحارا ممتعا 🙂