‫الرئيسية‬ تحديثات الشبكة إيقاف بودكاست “موانع” وبودكاست الشبكة

إيقاف بودكاست “موانع” وبودكاست الشبكة

صدقني عندما أقول أنه عندما فكرت في بدئ بودكاست موانع، كانت الخطة أن أعمل على حلقة كل أسبوع، لكن إذا ما ألقيت نظرة على تطور البودكاست بعد الإطلاق، فلن تجد سوى حلقاتٍ قليلة وقصيرة أيضًا، قُدر لها أن ترى النور مستفيدة من الوقت الذي يبقى إذا ما فرغت من بقية ما يأخذه، وصدقني إن قُلت لك أن فكرة البودكاست لم تأتي بسبب الوقت الذي أملك، بل كان عليّ أن أقتطع له بعض الوقت، أو الكثير من الوقت لأعمل على كل حلقة منه.

أردت من البودكاست أن يكون شيئًا مختلفًا، أن يكون تفاعلًا بينك كمستمع وبيني، خاصة أن كل حلقة منه هي تجربة، تجربة مررت بها، كل حلقة منه هي جزء من صفحات كتابي الثاني، الذي توقفت عن كتابته هو الآخر.

مرت عامان على البودكاست، ويُشعرني ما حققت من خلاله بالسوء، لأنني كُنت أرى فيه مشروعًا صغيرًا يكبر كلما كبُر مشروع شانية، بعد عامين، قررت أن أوقفه، صحيح أن عدد المستمعين يتزايد، وأنا ممتن لكل من استمع له، ولكل شخصٍ (حتى وإن كان عددهم أربعة فقط) تواصل معي وطلب مني أن أواصل، وأن فكرة البودكاست مميزة، لكل شخصٍ ضغط على زر إعجاب أو اشترك في البودكاست، صدقوني، كُنت أرغب بأن أكمل، أن أحاول مع البودكاست، أن أصل به للنهاية، لكن فكرته تشغل بالي، وما يشغل وقتي لا يسمح لي بالعمل عليه.

أنشر هذا التحديث وأُرسل رسالة لكل مشتركي نشرتي البريدية، لأنني أرى نفسي قد ضربت لهم وعدًا بأنني سأواصل، وحتى إن كانت الفكرة موجودة وقد أعود إليها قريبًا، فإني أرى نفسي مُلزمًا بأن أكون صريحًا بخصوصه، خاصة لمن اشترك في النشرة البريدية لتلقي حلقاته الجديدة.

من السهل ألّا أنشر تحديثًا بخصوص البودكاست، فعدد المتابعين القليل ينزع عني الكثير من الثقل، لكن، مشروع شانية مشروع صغير، وكذلك هو بودكاست موانع، وأهم من يسير بهذا المشروع هم أنتم، في هذه المرحلة، تأثير كل واحدٍ منكم يظهر.

ممتن لكم، وسعيد أن بودكاست موانع، قد رأى النور، البودكاست لم يُلغى، توقف وحسب، قد أعود إليه، أو قد أعمل على غيره، لكن حاليًا، البودكاست على الشبكة سيكون أمرًا ثانويا من النادر أن يأخذ وقتي.

بودكاست شانية

لنفس الأسباب، قررت أيضًا أن أوقف بودكاست شانية، حتى أرى إن كُنت أرغب بالمواصلة عليه بنفس الشكل، قد أعود لأعمل عليه بشكلٍ مختلف، إلّا أن ما أنجزته من خلال البودكاست خلال هذه السنوات أظهر لي أنني غير مستعدٍ للعمل على برنامج بودكاست، مشروع شانية أثره محدود، ومازال مشروع شخصٍ واحد، لذا أفضل أن أحفظ مواردي وأستخدمها في أمورٍ آخرى.

البرنامج الصوتية مازالت مجالًا يُثيرني وأرى المجال مفتوحًا لأعود إليه، لكن ليس الآن، قريبًا ربما، لكن وأنا أنتظر، سأظل أنشر مقالاتي على شانية، كلما استطعت فعل ذلك.

نهاية هذا التحديث، شكرًا جزيلًا لكل مستمعي حلقات بودكاست شانية وبودكاست موانع.

أعجبك المقال والمحتوى؟ ابق قريبًا من شانية

📌 توصل بتحديثات الموقع وجديد المقالات والمحتوى عبر بريدك

⚠ يمكنك إلغاء اشتراكك لاحقًا في أي وقت بضغطة زر
اشترك
نبّهني عن
guest

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments