رواية سخام – روايتي الأولى وحُلم كاتب منطلق
لأرواح العالم الجميلة!
رواية سخام، رواية واقعية في عالمها، خيالية في تفاصيله وأحداثه، وهي روايتي الأولى، كتبتها بعد فشلٍ أنظر إليه ممتنًا لما أكسبني من ثقة في كتابة الرواية بعدما تحقق الإنجاز، سُخام، حُلم كاتب مُنطلق بدون خبرة ولا تجارب، حاول أكثر من مرة بأكثر من طريقة، فلم يُوفق إلّا في تحويل ما كان مزحة مع شخصٍ عزيز، لرواية مُكتملة منشورة، بفضل الله وتوفقيه، وبعده إصرار كبير وخطى صغيرة، وبمساعدة من رأوا في حلمي الصغير هذا، إمكانية لأن يتحقق.
– عن رواية سخام
رواية سخام رواية واقعية، مستلهمة في بنائها من الواقع، أي أنه واقع ملموس وممكن، إلّا أنها ليست واقعية بما فيها من تفاصيل هذا العالم وأحداثه، أي أن ما في الرواية فيها، وما لم يُذكر فيها لا دليل على تواجده من عدمه، قد يكون فيها تشابه في الأوصاف والأشخاص والأحداث، وذلك لإعطائها صبغة قابلة للتصديق عند القراءة، إلّا أنها لا تحتوي مكانًا ولا شخصية ولا حدثًا حصل في الواقع، بل كما ذكرت، ما فيها فهو فيها، وما لم أذكره، فلا دليل على تواجده من عدمه. تجد تفاصيل القصة وما على الغلاف الخلفي أسفله.
أضف الرواية على قائمة القراءة على Goodreads.
– أماكن شراء رواية سخام –
– حول العالم والعالم العربي:
- Amazon.com (التوصيل عالمي): هنا
- sanadbooks.com (توصيل عالمي مجاني) هنا
- مباشرة من دار النشر: هنا
- عبر متجر نيل وفرات (العالم العربي): هنا
– النسخة الرقمية
- النسخة الرقمية قارئ جرير (Epub): هنا
– الإمارات العربية المتحدة
– الولايات المتحدة والمملكة المتحدة
- Barnesandnoble.com (الولايات المتحدة الأمريكية): هنا
- Booksamillion.com (الولايات المتحدة الأمريكية): هنا
- Blackwells.co.uk (المملكة المتحدة): هنا
– مكتبات ورقية
- مكتبة جرير الشارقة – المدينة الجامعية قطر.
أماكن بيع أخرى؟
📍 اشترَيتَ الرواية من مكتبة أو بائع آخر في مدينتك/بلدك أو على الانترنت؟ أخبرني به رجاء لإضافته. تبيع الرواية أو توزعها؟ راسلني كذلك.
تحكي رواية سُخام عن حلم كاتبٍ لم يُنشر له بعد، عالقٍ في شوارع مدينة متخيلة، يعيش على ما يجمع في يومه من كفاف، له رفيق واحد، صديق كالظل، قايض مكان ظله فلصقه أينما ذهب، عالق بين ماضٍ أنساه ما في الحاضر من حلاوة، ومنعته تفاصيل ما حصل فيه من تذوقها، وبين مستقبل يأمل منه أن يكون له فيه مخرج من خلال مُسودة كتاب تحمل أحلامه حملها في حقيبة تألفها أكتافه.
بين ذلك الماضي والمستقبل، تقع الأحداث، بطيئة في غالبها، لكنها تسير فتقترب من المستقبل المنشود أو تتراجع فيلحقها ذلك الماضي، وقد كتبتها لئلّا يكون فيها سوى حدثٍ مؤثر واحد، إن ذكرته، كشفتُ العقدة وتفاصيل الرواية كاملة.
– نبذة الغلاف الخلفي
أيها العالم الجميل… إليك أكتب، فاحمل كلماتي لأرواحك الطيبة. من يراهما في الساحة الكبيرة يحسبهما واحدًا، وكأنه قايض ظله بصديق يلحقه، أو أن روحه كلّت انقباض أنفاسه فهاجت وماجت فانشرخ جسده ليُحررها، لكنها ظلت مربوطة به تتبعه، يتنقل عبر الساحة، يدخلها ويُغادر، يتحاشى الناس فلهم عالم إن غمس أطرافه فيه تزلزل، لا مكان له فيه، ليس الآن. الساحة كبيرة، الناس كالأكل فيها أنواع، هو ورفيقه بينهم وليس منهم، لا أحد يعرفه، وهكذا يُناسبه، وكأنه سر يمشي، سر لم يُدفن، ظاهر وبادٍ، لكنه بفعل لعنة ظلّ باطنه خبيئًا، على ظهره يحمل الأمل، وفي حقيبته التي تأنس بها أكتافه مذكرة على أوراقها ما أثقل عليه فإن بادله مدادًا خف. للعالم الجميل، ولأرواحه الطيبة.