رحلتي لكتابة رواية – يوم51 إلى 57: تنظيم جلسات الكتابة وإلى ماذا أستمع؟
شهران على بداية العمل على الرواية التي أكتب، البداية كانت سيئة، ولم أستطع أن أحافظ على وثيرة كتابة جيدة، لكن بعد الأيام الأولى، إستطعت من حسن الحظ أن أعود للكتابة وأكتب تقريبا كل يوم، أحيانا أكتفي بالحد الأدنى، وأحيانا أكتب أكثر، صحيح أنني لم أستطع أحيانا الكتابة، لكنني وضعت شرطا بألا أهمل الكتابة لأي سبب كان ليومين متتاليين.
كنت قد كتبت في تحديثٍ سابق مجموعة من الأدوات التي أستخدم وأنا أكتب، ولم يبقى لي في هذا التحديث سوى أن أكتب بعض الأشياء التي أقوم بها أثناء الكتابة، ليست بالشيء الكثير أو المعقد، لكنني هنا أشارككم بكل شيء عن رحلتي هذه، من البداية إلى النهاية بإذن الله.
– تنظيم الوقت
وأنا على الحاسوب، لا أعمل أكثر من نصف ساعة متصلة، أحيانا أفعل، لكن في العادة فإنني أكتب لنصف ساعة متصلة فقط، وبعد ذلك أغادر مكاني، أقوم ببعض حركات التمدد، أشرب بعض الماء، وأبقى واقفا لبعض الوقت قد يصل 5 دقائق قبل العودة للعمل مُجددا.
السبب في ذلك أن الجلوس المستمر أمام الحاسوب فعل سيئ، المزيد من الدراسات مازالت تبحث في النتائج التي يمكن أن تتولد عن فعل كهذا، لكن أظن أنه من الضروري على أي حال ألا يعتاد الشخص على الجلوس المطول أمام حاسوبه، خاصة إن كان عمله يستدعي ذلك بشكل رئيسي.
شخصيا أستخدم تقنية تُدعى البومودورو لتنظيم وقتي، طريقة عملها بسيطة جدا، حيث أشتغل لمدة تصل 30 دقيقة، وآخذ 5 دقائق تقريبا كراحة، لا أقوم فيها بأي شيء يحتاج إلى تركيز، تم أعود للعمل لنصف ساعة، أكرر هذا الفعل أربع مرات، تم آخذ استراحة أطول، في العادة أكون منشغلا، لذا لا أتجاوز نصف ساعة مع الكتابة.
سأضع مقالا يشرح طريقة عمل البومودور بشكل أفضل في مقالٍ منفصل مستقبلا.
– إلى ماذا أستمع؟
وجدت أن نمط الكتابة يتغير بشكل كبير إذا ما غيرت ما أستمع إليه، بما أنني أحتاج للتركيز على ما أكتب، فأنا لا أستمع لشيء تُرافقه كلمات، أحاول أن أغير ما أستمع إليه، لكن كشخصٍ يحب الطبيعة بشكل كبير جدا، وخاصة صوت المطر، فإنني أثناء الكتابة لا أستمع لأي شيء بعيدا عن صوت الأشجار والأمطار، هنالك موقع جميل يُساعدني على ذلك يُدعى Noisli الذي أنصحكم به إن كنتم أيضا ترغبون بالكتابة تحت أصوات الطيور أو خرير الماء…
– سرعة الكتابة
العام الماضي وضعت لنفسي هدفا بأن أستخدم كل أصابعي أثناء الكتابة، في البداية وربما ككل شخص تعلم الكتابة العادية على لوحة المفاتيح يستخدم إصبعا واحدا من كل يد، لكن بعد أن تطورت مهاراتي في الكتابة لاعتيادي الكبير عليها، أصبحت أستخدم من 3 إلى 4 أصابع من كل يد، أما الآن فأنا أستخدم كل أصابعي بشكل جيد، وأحاول أن أرفع سرعة الكتابة الآن بشكل أكبر.
إن كنت تكتب بأقل من 5 أصابع من كل يد، أو تحتاج للنظر للوحة المفاتيح أثناء الكتابة، أو أن سرعة الكتابة لديك بطيئة، فبإمكانك الاعتماد على برنامج عملي جدا يُدعى Typing Master حاول التمرن عليه يوميا، وستجد أن الأمور تتحسن بشكل جيد في ظرف قصير.
كانت هذه بعض الأشياء التي أقوم بها أثناء الكتابة، يمكنك الاطلاع على الموضوع السباق أيضا الذي جعت فيه مجموعة من الأدوات التي تُرافقني في هذه الرحلة.
– تحديث
-51 تاريخ الاثنين 16 أكتوبر: 14556 كلمة – تم الانجاز
-52 تاريخ الثلاثاء 17 أكتوبر: 14617 كلمة – تم الانجاز
-53 تاريخ الأربعاء 18 أكتوبر: 14730 كلمة – تم الانجاز
-54 تاريخ الخميس 19 أكتوبر: لم يُنجز
-55 تاريخ الجمعة 20 أكتوبر: 14789 كلمة – تم الانجاز
-56 تاريخ السبت 21 أكتوبر: 14913 كلمة – تم الانجاز
-57 تاريخ الأحد 22 أكتوبر: 14969 كلمة – تم الانجاز