تجارب شخصية - مقالات - 21/10/2017

رحلتي لكتابة رواية – يوم34 إلى 50: تجاوزت الصفحة 50

خالد الحراق 21/10/2017

0 942 0 ‫دقائق‬

تأخرت في هذا التحديث ولدي سبب بسيط لذلك، لا يُوجد شيء يُمكن أن أكتبه على خلاف التحديثات السابقة التي حاولت أن أضيف إليها بعض النصائح، أو أتحدث فيها عن بعض الأدوات التي أستخدم، أو ربما عرضت فيها بعض التغييرات التي حصلت، لكن الأمر سيطول أكثر، ومن الأفضل أن أضع تحديثا الآن وإلا صعب عليّ القيام بذلك مستقبلا.

– أين وصلت؟

حاليا، تحتوي روايتي على 14789 كلمة كمجموع، وقد وصلت فيها حتى الآن 53 صفحة على برنامج الوورد بالإعدادات التي سبق أن تحدث عنها في التحديث السابق، وهو بلا شك تقدم بطيء، لكنه ليس سيئا، الهدف الذي أعمل عليه حتى الآن دون أن أضيف له شيئا هو كتابة 4 أسطر بشكل يومي، بتركيز على وقت الصباح، وما بعد المغرب في حالة ما إن لم أستطع فعل ذلك لسبب ما.

– لماذا لم أرفع التحدي أكثر؟

ببساطة لأنني أشعر أن 3 أسطر كحدٍ أدنى هو تحدٍ كافٍ حاليا، ولأنني في أوقاتٍ كثيرة، أصل 4 أسطر فقط، ولا أشعر أنني قادر على وضع 4 أسطر كحدٍ أدنى حاليا، لذا من الأفضل ألا أفرض على نفسي شيئا سيكون عليّ من الصعب احترامه.

السبب الآخر بسيط، أنني على نهاية الأسبوع، لم أستطع أن أصل لهذا الحد الأدنى، وتكرر ذلك لاحقا خلال الأسبوع التالي الذي لن أضع في هذا التحديث.

– السبب؟

هنالك سببان، الأول أنه على نهاية الأسبوع انشغلت مع الكثير من الأشياء، لم أكتب صباحا، لذا كان من المفروض أن أكتب مساء، لكن لم أفعل ذلك لأنني لم أكن قادرا على التركيز، السبب الثاني أبسط ومتعلق بالكتابة بشكل رئيسي، وصلت لنقطة لم تكن لدي فيها فكرة عن الطريقة التي يُمكن أن أنتقل فيها للأحداث التالية، ورغم أنني كثيرا ما أضع نصا بشكل مؤقت لملئ الفراغ، أو أضع جملة توضيحية عمَا يمكن أن أكتب وألونها ليسهل علي العودة إليها لاحقا، إلا أن الأمر لم يكن في هذه الحالة بالسهل لأنني أحتاج لحدثٍ رئيسي ومنطقي يدفعني باتجاه الأحداث الأخرى.

سأحاول في التحديث القادم أن أتحدث عن بعض الأشياء التي أستخدم للحفاظ على تركيزي أثناء الكتابة، لذا سأدرج هنا جزءا فقط من التحديث الكامل.