تجارب شخصية - مقالات - 27/09/2017

رحلتي لكتابة رواية – يوم23 إلى 31: شهر جديد ورفع التحدي

خالد الحراق 27/09/2017

0 712 0 ‫دقائق‬

الأسبوع ما قبل الأسبوع المنصرم كان أسبوعا جيدا، أما الأسبوع المنقضي فكان أفضل بكثير، وهذا هو الأمر الرائع بشأن الاستمرار على ما تقوم به بدون انقطاع، استطعت أن أكتب بشكل متواصل لأسبوعين بعد بداية متعثرة، وأظن أن هذا وحده كافٍ لُيخبرك أن المحاولة في كل مرة تعتقد أنك فشلت فيها أكثر من مُجدية ولها نتائج حسنة.

ما بعد اليوم 23 إذا في رحلة الكتابة، بعد أسبوعين من الكتابة والوصول للشهر الثاني، وجدت أنه من السهل علي أن أكتب سطرين، وعادة ما أصل 4 أسطر وأكثر، الفكرة كانت من تحديد سطرين فقط كل يوم هو أن أبسط الهدف ما أمكن، وبما أنني الآن متأكد أنني قادر على كتابة سطرين يوميا ولدي الوقت لفعل ذلك فسأرفع التحدي بشكل بسيط جدا وذلك بجعله 3 أسطر هذه المرة، أكون بهذا الشكل قد اتبعت منهج التبسيط والتدرج، وبعد أن أتأكد أنني قادر على كتابة 3 أسطر يوميا، فسأرفع التحدي مُجددا.

– أوقات راحة

لا بأس أن تأخذ أحيانا بعض الراحة، لكن من المهم أن تكون هذه الراحة مقررة وليس نابعة من مجرد تكاسل، إن كان ما تقوم به هو أمر شبيه لما أقوم به مع روايتي فلا أنصحك حقيقة في أخذ استراحة، اجعل العادة تستقر أولا، اجعلها تُكوّن جذورا أعمق، ويمكنك بعدها أن تأخذ لك القليل من الراحة حسب ما تريد، شخصيا لن أفعل ذلك حاليا، وسأواصل بما أن الهدف ليس صعبا ولا أرى أنني أتعب وأنا أكتب، بل على العكس أنا مستمتع جدا.

– خطأ بسيط

لم أنتبه وأنا أكتب هذه التحديثات على أنني كنت أضع تواريخ الأمس وليس اليوم، بدل أن أكتب 17 مثلا كنت أكتب 16، ولم أنتبه لذلك إلا وأنا أجهز لهذا التحديث، لذا سيبدو الأمر وكأنني قفزت يوما، لكن الأمر وببساطة أنني سأضع التاريخ الصحيح إنطلاقا من تاريخ اليوم 27 سبتمبر 2017 الذي يُعتبر اليوم الأول من الشهر الثاني منذ بداية هذا التحدي.