كتابي عن القراءة – اقرأ كتابا لتقرأ: نصائح وتوجيهات للقارئ الجديد
اقرأ كتابا لتقرأ، كتابي الأول عن القراءة، سعيد جدًا أنه وصل للقارئ العربي، وخاصة للقارئ الجديد أو للا قارئ، الشخص الذي يُريد أن يتزود لرحلة القراءة لكنه لا يعلم حتى الآن من حيث يبدأ، بجعل الفئة التي أستهدف مُحددة، كان لزامًا عليّ أن أبتعد كل البعد عن التعقيد، وألا أجعل القراءة نشاطًا صعبًا معقدًا.
– اقرأ كتابًا لتقرأ
كثيرة هي الكتب عن القراءة، وشخصيًا قرأت البعض منها، بعضها موجه للقارئ الجديد، وبعضها يُفصل أكثر في آليات القراءة والحفظ والقراءة السريعة، متجهةٍ بذلك للقارئ المتمرس، لكن، وجدت أن أغلبها أهملت جانبا مهمًا متعلقًا ببدايات القارئ، قلائل فقط من يُشاركون بداياتهم، ولعل ذلك خوفًا من أن تبدو كتبهم مكتوبة من أشخاصٍ تنقصهم الخبرة، لكن في حالتي، لم يكن عندي ما أخسر، تجردت من صفة الكاتب، وكتبت كتابيَ على أني قارئ يدعو قارئا آخر لدخول عالم القراءة.
– اشتره عبر دار النشر: اضغط هنا.
– أطلبه عبر جملون: اضغط هنا.
أطلب الكتاب بالتواصل مع دار النشر بلاتنيوم بوك:
– الموقع: platinum-book.com
– تويتر: platinumbook
– أنستغرام: platinumbook
– البريد: info@platinum-book.com
– الهاتف (واتساب): 96.555.583.551+
– سناب شات: Platinum-Book
الكتاب على Goodreads.
– مُحتوى الكتاب
كما يوضح العنوان، الكتاب يحتوي نصائحا وتوجيهات للقارئ المبتدئ، ويشمل جانبًا تحفيزيا يُعتبر دفعة معنوية للقارئ المُتردد، وجانبًا تطبيقيا يشرح ما عليك القيام به، الكتاب مُنقّح بشكل كامل يجعله مناسبا للقارئ الجديد الذي لا يهتم بالجوانب “التقنية ” المتقدمة، كأساليب الحفظ واسترجاع المعلومة، أو أساليب النقد وما إلى ذلك، وتركيزه أن يجيبك عن أسئلتك بأبسط شكلٍ ممكن، أسئلة من قبيل “أين أجد الكتب؟” و”أين أقرأ؟” وستجد فيه إجابة لكل الأسئلة التي واجهتني كقارئ جديد، وأسئلةٍ تلقيتها من قراء جدد، دون أن أهمل أي واحدةٍ مهما كان السؤال واضحًا وربما سخيفا في نظر قارئ متمرس.
– تقسيم الكتاب
الكتاب مُقسم وفق هيكلٍ واضح يُسهّل الفهم والقراءة، إذ أنه يبدأ من سؤال: لماذا أقرأ؟ ويجيب في كل فصلٍ عن نقطة واضحة، على شكل خطوات تتبع رحلة القارئ كما سيعيشها، من تحديد الهدف الذي يرجوه من القراءة، لتحديد نوع ما يريد قراءته، للبحث عن الكتاب وشرائه، لوقت القراءة ومكانها، لإيجاد الوقت لها، مرورا بتسريع القراءة وما يمكن القيام به قبل قراءة الكتاب، أثناء ذلك وبعد القراءة، في حين أبقيت الفصل الأخير مُنفردا لأتحدث عن أمورٍ رأيت أنها قد تشتت انتباه القارئ إن هي أُدرجت في في فصل آخر، ومثال ذلك الإجابة عن سؤال: هل يمكن للكتب أن تعلمك لغة جديدة؟
كل فصل مُقسم على فقرات، ما يسمح بالانتقال بشكلٍ سهل لجزئية منه، أريده أن يكون دليلك السهل، ومرشدك البسيط، لذا كان من الضروري تقسيم الفصول لأجزاء، وهذه الأجزاء لفقرات، فيسهل العودة إليها وتذكر ما فيها.
– فقرات مُساعدة
رغم أنني لا أرغب في وضع ثقافتك موضع اختبار، فألا تكون قارئا لا يعني ألا تكون شخصًا مطلعا، أضفت فقرات مُساعدة، هذه الفقرات إن تم تجاوزها لم تؤثر على محتوى الكتاب بأي شكل، أدرجتها في الكتاب لأوضح شيئا محددا في الفقرات التي تسبقها، فإن كنت لا تعلم عمَا أتحدث عنه عدت إليها، وإلا باستطاعتك التركيز على محتوى الكتاب المتعلق بالقراءة وحسب.
– لماذا هذا الكتاب وليس غيره؟
من المفترض أن أسوق لكتابي في هذه الفقرة، لكن أفضل ألا أفعل، لأنني كما فعلت في الكتاب، رحبت كثيرا بفكرة أن يتم الحصول على العلم من كل مصادره، والكتب تُكمّل بعضها، فما وجدت من نواقص في كتبٍ أخرى عن القراءة أضفتها هنا، وما في كتابي من نواقص فهنالك في مكانٍ ما كتاب آخر سيسد هذا النقص، وكتابي في النهاية يكتسب قوته من كونه إجابة مباشرة لأسئلة مُباشرة للقارئ الجديد، لا أبحث من خلاله على أن أظهر تفوقي، ولا اطلاعي.
إن كانت لك أمور أخرى ترغب بمعرفتها عن الكتاب فأنا أرحب برأيك بخصوصها، وسأجيبك بكل صدقٍ وأمانة، كما أرحب بكل انتقادٍ للكتاب ورأيٍ فيه، فذلك حقك كقارئ.
