ممّا قرأت: غزل البنات

هي رواية للكاتبة المصرية حنان لاشين، لها عدة مؤلفات رائعة ككتاب “كوني صحابية” “قطار الجنة” “الهالة المقدسة” و “مملكة البلاغة” (سلسلة روايات خيالية) تبدأ من “ايكادولي” و تنتهي عند “سُقُطرى”.

لكني اليوم جئت أحدثكم عن رواية “غزل البنات” بوضع السكون على حرف ‘ز’.

رواية أهدتها الكاتبة لكل فتاة تعيش على كوكب الحب؛ عدد صفحاتها ثلاثُ مئةٍ و ثمانٍ و ثلاثونَ صفحة، لكن كونوا على يقين أنكم لن تملوا قراءتها، هذا إن لم تتخطوا بضع صفحات لمعرفة و استباق الأحداث، كما كنت أفعل أنا… فقط بسبب الأسلوب التشويقي “الخطير” الذي اعتمدته الكاتبة حنان لاشين.

و رغم أن صاحبة الرواية مصرية إلا أن كل كلمة بالرواية عربية فصيحة أصيلة.

بداية… 

سنفتتح الرواية مع رحمة التي ستنقلنا عند عمتها التي ستعطيها مذكرات لقراءتها، و من هناك تبدأ قصة غزل البنات، و نسافر عبر الزمن لنعود سنوات للوراء كي نكتشف سر القصة.

الشخصيات :

– دعاء: شابة عشرينية، تعيش مع أمها بمنزلهم بعد وفاة الأب.

– جمال: شاب ثلاثيني متزوج من نور و لهما بنتين كالوردتين “مودة” و”رحمة” و هو الأخ الأكبر لدعاء.

– الخال محمد: الذي كان  السند بحنانه و عطفه، وهو الأب لدعاء.

– و أحمد: الذي لن أخبركن عنه شيئًا، سوى أنكن سَـتُـغْـرمن به!

في الرواية سنتعرف على على “أميرة” المصابة بالوسواس القهري، التي كانت ضحية إهمال، على حمدي الطاغية و على الدكتور المُغْرَم طارق، على فيروز الكاتبة، وحتى على الغامضة صاحبة الرؤى والأحلام الحقيقية.

نبذة عن قصة الرواية:

دعاء كان لها العالم الخاص بها، كله أحلام يقظة! تلتقي و تفارق أشخاصًا… تحاورهم.. تحبهم و تبغضهم. كانت تقرأ الكثير والكثير من الكتب، مما ساهم في توسيع خيالها اللامحدود.

و كان من بين أحلامها و أمنياتها فارس جميل، متدين، قوي، صلب، لين، حافظ لكتاب الله، دارس للعلم الشرعي… فقد صممته على ذوقها!

و هنا تكمن المشكلة … هل ستجد هذا الفارس المغوار الذي سيُركبها فوق فرسه الأبيض صاحب الجناحين، ثم يحلق بها بعيدا لينتقلا معا إلى كوكب الحب، فيعيشا قصة أسطورية!؟ أم أنها ستلتقي وجوها ليتها لم تلاقيهم يوما؟

وهل رفضها لأحمد الذي خطبها مرارا سيكوّن لهما عواقب؟ أم أن حبه سيكون أقوى، فينتَـصِر؟

أو ربما دعاء ستتشبت بأمنياتها و أحلامها فتجدها حقا؟

رواية كاملة متكاملة، عبارة عن رحلة للماضي… لمعرفة الحقيقة… التي ستعيشها رحمة الان بالحاضر!