ممّا قرأت: لأنك الله: رحلة للسماء السابعة
قراءة لكتاب علي بن جابر الفيفي
لأنك الله، رحلة إلى السماء السابعة كتاب عدد صفاحته 192 للكاتب السعودي على بن جابر الفيفي، إذ هو مؤلف لكتب أخرى كـسوارُ أمي و الرجل النبيل.
إلى التي قالت لي ذات ليلة، وأنا في السابعة من عمري: “هل صليت العشاء؟”
فقلت لها-كاذبا-نعم!
فنظرت إلي نظرة شك،وقالت: “قل ما شئت..ولكنه قد رآك!”
فأفزعتني ” قد رآك” هذه..
وجعلتني أنهض لأصلي… رغم ادعائي الكاذب!
لأنك الله هو رحلة عمق وتفكير في معاني تسعة من أسماء الله عز وجل :
– الصمد.
– الحفيظ.
– اللطيف.
– الشافي.
– الوكيل.
– الشكور.
– الجبار.
– الهادي.
– الغفور و القريب.
و من خلال هذه الأسماء ستعرف أنك من دون الله لاشيء و لن تكون أي شيء.
في كل اسم ستعرف أكثر معنى الله، و تكتشف معاني لم تكن تعرفها… ليس لجهلك بدينك! و إنما لأخدنا الأمور بسطحية تامة مطلقة!
الكتاب هو جرعة أمل لكل فاقديه.. أمل الشفاء للمريض، أمل العودة للمغترب و أمل التوبة و الرجوع لكل مذنب بعيد عن طريق الحق والهداية.
و أظنكم بهذا الكتاب ستعيدون النظر في ظنكم بالله.
أما من ناحية السرد و المفردات التي استعملها علي بن جابر الفيفي ما هي إلا كلمات ذات طابع ديني سهل سلس، سيفهمها كل قارئ مبتدأً كان أم صاحب بلاغة و فصاحة.
“لأنك الله” سيلامس قلبك بالتأكيد
أما عن رأيي المتواضع فلن يكون سوى من رأيِ القراء الكُثُر… فمن شد رحاله للسماء السابعة لن يعود كما ذهب و لن يكمل قراءة الكتاب كما بدأه.
وعن التقييم إن كان ممكن سيكون 6/5 لكنه غير ممكن ! و بالتالي سأعطيه 5/5.