كيف تُقيّم الكتب على الشانية ودليلُ الأوسمة في المراجعات – 2023
كُلما وجدتُ لزومًا لذلك، أقوم بتحديث طريقة التقييم في الموقع في مراجعات الكُتب، ولحصول الموقع على مشاركات خارجية مُختلفة في الكتابة والتنظيم والتقسيم وكذلك التقييم، فسيكون هذا دليلًا مُحدًثًا لمراجعات الموقع الرسمية.
كُل هذه التعديلات جارية من تاريخ نشر المقال بتاريخ: وتاريخ تحديثه الآخير بتاريخ:
– الفرق بين المراجعات
– المراجعات الرسمية: مراجعات الموقع الرسمية وتخضع لتقسيم مُحدد وتعتمد نظام التقييم الخاص بالموقع (انظر الأوسمة أسفله).
– ممّا قرأت: مراجعات أو انطباعات أو خلاصة القراءة لمراجعين مُشاركين، قد تحتوي وقد لا تحتوي على تقييم، ولا تعتمد نظام تقييم الموقع، لكنها تختزل تجربة القراءة لكاتب المقال.
– مقالات آخرى: للكاتب الحرية في الكتابة عن الكتاب بالشكل الذي يُحب، قد تكون مقالًا أو قراءة في الكتاب كاملا أو إحدى موضوعاته.
– تقسيم المراجعات الرسمية:
– معلومات الكتاب: المعلومات العامّة للكتاب ونسخة المراجعة تحديدًا (انتبه لذلك، قد أقرأ ترجمة مختلفة عمّا ستقرأ أو النسخة الأصلية في حين ستأخذ أنت النسخة المُترجمة وهكذا…).
– المُحتوى: عمّا يتحدث الكتاب؟ أو ما قصة الرواية.
– تحليلُ المحتوى: سأحلل المُحتوى كما هو، جودته، إحاطة الكاتب بموضوع الكتابة، الشخصيات في الرواية وغيرها…
– كيف قُدم المحتوى: هنا كل ما يتعلق بصعوبة الكتابة وتقسيم الكتاب وجودة الترجمة وغيرها…
المُلخص: يختزل تجربتي مع قراءة الكتاب.
– التقييم النهائي:
يخضع نظام التقييم في الموقع بشكلٍ كامل لنظام الأوسمة، ويختزل بشكلٍ واضح تجربة المُراجع مع الكتاب أو الرواية.
هذه هي الأوسمة المُعتمدة حتى تاريخ تحديث الموضوع:
– النافع: الوسام الذي يُقابل: وخير جليس في الزمان كتاب (بيتٌ للمتنبي) وهو للكتُب التي كان نفعها كبيرًا وأثرها كذلك، مهما كان نوعها، بشرط ألّا يكون موضوع الكتاب سطحيًا أو معروفًا جدًا.
– المُعلم: لعزل الكتب التي تحتوي على ما هو عملي تطبيقي، التي يُمكن أخذ معلومة منها قابلة للتطبيق.
– المُحفز: لكلِ الكتب التي يغلب عليها طابع التحفيز، ككتب تطوير الذات والقصص الملهمة، للروايات والكُتب التي يُمكن أن يخرج القارئ منها بطاقة إيجابية، أو درسٍ في الحياة.
– الوازن (الصعب سابقًا): للكُتب التي تزن لمحتواها المُعقد، الشامل، أو التي تحتاجُ معرفة مسبقة بموضوعٍ معين قبل فهم موضوعها، أو للكتب والروايات الفلسفية والعلمية، التي بها تعقيد وتحتاجً لجلسات متفرقة لتجرع محتواها.
– الخفيف: للكُتب السهلة المُيسرة، قد تكون قراءة سريعة لرواية أو كتاب قصير، أو أن موضوع الكتاب خفيف لا يأخذ سوى حيز بسيط من قدرة وطاقة التفكير. تشمل أيضًا الكتب التي تُبسط العلوم والمعارف.
– الأنيس: للكتب الممتعة، والتي غالبًا أنهيها في جلسات قليلة، ليس شرطًا أن تكون من كتبي المفضلة، كُتب سهُل عليّ إنهاؤها، كانت مؤنسة، واستمتعتُ بها جدًا.
– العزيز: كُتبي المفضلة، أحببتها لأن فيها شيئًا فريدًا أو مميزًا، لأنها كتب ممتعة، أو لأنها مستني على مُستوى شخصي، أو كُتب فيها سحر لا يُمكنني نقله للقارئ، هي كُتب أحببتها فقط ووضعهتها في قائمة مفضلاتي.
– المُدلل: كتب غالبتُ الملل لقراءتها، وأكملتها كاملة أو تجاوزت أجزاء بسيطة منها، وذلك لنفعها الكبير مع سوء الكتاب، أو صعوبة فهم كل أجزائها، هي كُتب مُدللة رغم تجربتي الناقصة معها أثناء القراءة لسبب ما، أنهيتها لسبب مُعين، كأن يكون الموضوع مهمًا جدًا.
لماذا توقفتُ عن تقييم الكتب بالشكل التقليدي؟
يُمكنك معرفة السب بالكامل خلف اعتمادي لنظام التقييم هذا من خلال هذا الموضوع، لكن سأختصر لك الأمر في هذه النقاط:
– لم أعد مقتنعًا بذلك، فاتخذه ذلك أول الأسباب.
– التقييم بحاجة لسلم ليعكس مستوى الكتاب، والسلم يُعقد الأمور.
– التقييم قد يضر الكُتب لتجربة القراءة المختلفة بين كل قارئ.
– التقييم قد يكون ظالمًا، فقد يعني التقييم السيء أن تجربتي مع الكتاب كانت سيئة وليس مستوى الكتاب.
– التقييم عامل نفسي مؤثر في قرارات القراء ويُمكن أن يكتفي به القارئ بعيدًا عن محتوى المراجعة.